الموت و نهاية الانسان
إن لكل بداية نهاية ولكل قوة ضعفاً ولكل حياة موتاً
وقال تعالى (أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة )
وقال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون)
قال تعالى : (قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب
والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )
وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( أكثروا ذكر هادم اللذات )
وقال الشاعر
هو الموت مامنه ملاذ ومهرب = متى حٌُُط ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمالاً ونرجوا نتاجها = وباب الردى مما نؤمل أقرب
وقال:
لا تغفلن فإنما = آجالكم نفس يعد
وحوادث الدنيا تروح = عليكم طورا وتغدو
أين الأولى كنا نرى = ماتوا ونحن نموت بعد
أيامنا تنصرم....وأعمارنا تنهدم...
ونحن نقترب من الأجل المكتوب ، والوعد المضروب ...خطوة في إثر خطوة...
والموت مصيبة رهيبة .....وما يأتي بعده أعظم منه وأجل....!!
فأين الوجل من الأجل؟؟!!!!
أين الاستعداد ليوم المعاد ؟!
لقد دنا الرحيل .......وأزف التحويل.......فما بالنا غافلين؟؟!!
((إن ما توعدون لأت وما أنتم بمعجزين))
نسأل الله ان يحسن خاتمة اعمالنا
ويجعل قبورنا روضة من رياض الجنة
ويحشرنا في زمرة الشهداء
ويرزقنا الثبات عند السوال
اللهم آميـــــــــن